تقول نينا بومان – مستشارة في الإستراتيجيات: “إظهار قدرتك على التفكير الإستراتيجي يخبر رؤساءك أنك قادر على التفكير بطرق أكثر شمولية تستطيع من خلالها خدمة المنظمة والتأثير عليها.” ويقول بيت جونسون: “الإستراتيجية هي اسلوب تفكير، وتنفيذ مدروس، لضمان النجاح في المستقبل.”
يشرح آيتكين تانك 3 عناصر أساسية للتفكير الإستراتيجي:
• ركز على الصورة الكبيرة
قبل بداية أي مشروع، اسأل نفسك: هل يتماشى مع رؤيتي الشاملة؟ فكر دائماً بخطواتك ومدى ملاءمتها لأهدافك النهائية تجنباً لخسارة الجهد والوقت
• خصص وقتاً للتفكير
عند انغماسنا في عمل معين، تصبح قدرتنا على التفكير والنقد محدودة. عندما نتوقف قليلاً لنلتقط أنفاسنا نصبح أكثر قدرة على تقييم نقاط قوتنا وضعفنا، والتفكير في تصوراتنا الحالية والقادمة، إضافةً لتوقع بعض المشاكل ووضع حلول مبكرة لها
• طور تفكيرك الإستراتيجي
1) تحدى الوضع الراهن
اخرج من مكتبك وناقشك أفكارك مع الآخرين، ابدأ جلسات عصف ذهني بشكل مستمر مع التركيز على الصورة الكبيرة. اسأل نفسك الأسئلة الصعبة، ماهو شكل النجاح بالنسبة لك في السنوات القادمة؟ كيف ستساهم المشروعات التي تعمل عليها في رؤية منظمتك؟
2) وسع إدراكك
عرْض نفسك لأكبر قدر من الخبرات التي تفتح عقلك على جوانب وآفاق جديدة، بمعنى تواصل مع أشخاص يتحدون طرق تفكيرك ولا تتجنبهم، لأن التفكير الإستراتيجي يتعلق دائماً بإنشاء أكبر عدد من طرق التواصل مع الآخرين
3) كن تنفيذياً
بناء المهارات الإستراتيجية يعتمد على التنفيذ أيضاً، لا شك أنه بإمكانك التوصل لأكثر الأفكار إبداعية في العالم، لكن اذا لم تترجمها الى تطبيقات وقرارات أفضل فستكون بلا معنى
Great content! Super high-quality! Keep it up! 🙂